علاج الذاكرة المستعادة هو مصطلحًا علاجيًا نفسيا للعلاج باستخدام طريقة أو تقنية أو أكثر لغرض استرجاع الذكريات. إنه لا يشير إلى طريقة علاج محددة ومعترف بها، بل يشير إلى العديد من تقنيات المقابلات المثيرة للجدل و/أو غير المؤكدة، مثل التنويم المغناطيسي والصور الدلالية، واستخدام العقاقير المهدئة والمنومة، التي نادراً ما تستخدم في العلاج المسؤول عن اضطرابات ما بعد الصدمة واضطرابات الانفصام الأخرى. يدعي أنصار العلاج أن الذكريات المؤلمة يمكن أن تدفن في العقل الباطن وتؤثر على السلوك الحالي، وأنه يمكن استعادتها. المصطلح غير مدرج في الدليلي التشخيصي والإحصائي للاضطرابات ولا ينصح بهِ من قبل جمعيات الصحة العقلية الأخلاقية والمهنية السائدة.
صيغ مصطلح متلازمة الذاكرة الكاذبة بين عاميّ 1992 و1993 من قبل علماء النفس وعلماء الاجتماع في مؤسسة متلازمة الذاكرة الكاذبة، وهي منظمة تدافع عن مصلحة الأفراد الذين يدّعون أنهم اتهموا زورًا بارتكاب التحرش الجنسي بالأطفال. يجادل هؤلاء الباحثون بأن علاج الذاكرة المستعادة (آر إم تي) يمكن أن يؤدي إلى تذكر المرضى لحالات اعتداء جنسي من طفولتهم لم تحدث بالفعل. في حين أنها ليست تقنية علاجية في حد ذاتها، تُطبّق تقنية (آر إم تي) عمومًا مع طرق أخرى، مثل: التنويم المغناطيسي. ورغم ممارستها من قبل بعض المعالجين بشكل فردي، لم يتعرف المجتمع أو الأطباء النفسيون على هذه التقنيات أبدًا، وهي لا تُمارس ضمن طرق العلاج الشائعة.