فهم حقيقة مباح

المُباح أو الحَلال أو الإباحة هو مُصطلح ديني يُستعمل في الفقه الإسلامي للدلالةِ على العَمل الذي لا يُثاب فاعلهُ ولا يُؤثم تاركه، وهو أحد الأحكام الخمسة على الأشياءِ والأفعال وهي الفرضية والاستحباب والإباحة (أو الحِلّ) والكراهة والتحريم. وتطلق أيضاً على الطعام المباح.

وهو أحد الأحكام التكليفية الخمسة في أصول الفقه الإسلامي، وتُعد أوسع هذه الأحكام نطاقاً وأهمها في باب فقه المعاملات. وهي تمثل خطاب الشارع المتعلق بأفعال المكلفين على وجه التخيير، وترتبط ارتباطاً وثيقاً بقاعدة الأصل في الأشياء الإباحة.

يُعرف المباح لغةً بـ الإظهار، الإعلان، الإطلاق والإذن، ومنه سميت "باحة الدار" لسعتها واتساعها. أما اصطلاحاً، فالإباحة هي ما خُيِّرَ المُكَلَّفُ بين فعله وتركه على السواء، بمعنى أن الشارع لم يطلب الفعل ولا الترك، وعليه لا يترتب على الفعل أو الترك بذاته مدح أو ذم، ثواب أو عقاب. وتُعرف أيضاً بـ الحل أو الجواز، وهي تمثل جانب التيسير ورفع الحرج في الشريعة الإسلامية.

يَتم استعمال مُصطلح «المُباح» للإشارةِ إلى ما لايترتب عَليه ثوابٌ ولا عقاب، وهو في اللغة ما يُقصد به المُعلن والمَأذون فيه أو كل ما لم تأمر به الشَريعة الدِينية ولم تنه عَنه، والأصل في كلّ الأشياء الحلّ (الإباحة).



وقد تأتي الشريعة الدينية على ذكر إباحة بعض المُباحات مثل قوله تعالى في القرآن الكريم:

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←