كان لويس تابان (23 مايو 1788 - 21 يونيو 1873) إبطاليًا في نيويورك، عمل على تحقيق الحرية للأفارقة المستعبدين على متن لا أميستاد. كان تابان أيضًا من بين مؤسسي الجمعية التبشيرية الأمريكية في عام 1846، التي بدأت أكثر من 100 كنيسة أبرشانية مناهضة للعبودية في جميع أنحاء الغرب الأوسط، وبعد الحرب الأهلية الأمريكية، أسست العديد من المدارس والكليات للمساعدة في تعليم الرجال المعتقين.
بعد أن تواصل معه إلغائيو كونيتيكت بعد وقت قصير من وصول سفينة أميستاد إلى الميناء، ركز تابان بشكل مكثف على الأفارقة الأسرى. تكفل بالحصول على محامين رفيعي المستوى من أجل الأسرى، ما أدى إلى إطلاق سراحهم بعد إحالة القضية إلى المحكمة العليا للولايات المتحدة. مع شقيقه آرثر، لم ينَل تابان المساعدة القانونية والبراءة للأفارقة فحسب، بل تمكن أيضًا من زيادة الدعم العام وجمع الأموال. أخيرًا، نظم رحلة العودة إلى الوطن لإفريقيا من أجل أعضاء المجموعة الناجين.