هنري هايلاند جارنيت (بالإنجليزية: Henry Highland Garnet) (23 ديسمبر، 1815 – 13 فبراير، 1882) كان إبطاليًا، وقسيسًا، وتربويًا وخطيبًا أمريكيًا أفريقيًا. هرب مع عائلته من العبودية في ماريلاند عندما كان طفلًا، وترعرع في مدينة نيويورك. درس في المدرسة الأفريقية الحرة ومؤسسات أخرى، وأصبح مناصرًا للإبطالية العسكرية. أصبح قسيسًا واستند على الدين في نشاطه في الإبطالية.
كان جارنيت عضوًا بارزًا للحركة التي قادت لما هو أبعد من الإقناع الأخلاقي باتجاه نشاط سياسي أكثر. يشتهر بمهاراته في الخطابة العامة، حثَّ الأمريكان السود على اتخاذ تدابير والمطالبة بمصائرهم الخاصة. ولفترة، دعَم هجرة السود الأحرار الأمريكان إلى المكسيك، أو ليبيريا، أو الهند الغربية، ولكن الحرب الأهلية الأمريكية أنهت ذلك المسعى. تزوج في عام 1841 من الإبطالية جوليا ويليامز وكونا عائلة. انتقلا إلى جامايكا عام 1852 ليعملا مبشرين ومعلمين. وبعد الحرب، عمل الزوجان في واشنطن العاصمة.
ألقى خطبةً يوم السبت، 12 فبراير، 1865 في مجلس النواب الأمريكي، «أول رجل ملون يتكلم في أي مناسبة في عاصمة بلادنا» وذلك بمناسبة تمرير الكونغرس للتعديل الدستوري الثالث عشر في 31 يناير، الذي أنهى العبودية.