أبعاد خفية في ألكسندر كروميل

ألكسندر كروميل (بالإنجليزية: Alexander Crummell) (3 مارس 1819 – 10 سبتمبر 1898) كان وزيرًا رياديًّا من الوزراء الأماركة الأفارقة، وأكاديميًّا وقوميًّا إفريقيًّا. صار ألكسندر كروميل قسيسًا في الكنيسة الأسقفية في الولايات المتحدة الأمريكية، ورحل إلى إنجلترا في أواخر أربعينيات القرن التاسع عشر لجمع مزيد من المال لكنيسته، بإلقاء محاضرات عن حال العبودية في أمريكا. دعم المطالِبون بإلغاء العبودية دراسة كروميل التي امتدت ثلاث سنين في جامعة كامبريدج، حيث توصل إلى مبادئ الوحدة الإفريقية.

في عام 1853 انتقل ألكسندر كروميل إلى ليبيريا، حيث عكف على تحويل الأفارقة الأصليين إلى المسيحية، وعمل على تعليمهم، إلى جانب محاولة إقناع الاستعماريين الأمريكيين بأفكاره. أراد كروميل جذب الأماركة السود إلى إفريقيا في بعثة استعمارية تمدينية. عاش ألكسندر كروميل في ليبيريا وعمل فيها لمدة 20 سنة، وناشد الأمريكيين السود في الانضمام إليه، لكنه على الرغم من هذا لم يحصد لأفكاره دعمًا كبيرًا.

بعد أن عاد ألكسندر كروميل إلى الولايات المتحدة في عام 1872، استُدعي لبعثة سانت ماري التابعة للكنيسة الأسقفية في واشنطن العاصمة. في عام 1875 أسس بالتعاون مع أبرشيته كنيسة سانت لوقا الأسقفية، فكانت أول كنيسة أسقفية مستقلة للسود في المدينة كلها. ثم أقاموا ابتداءً من عام 1876 كنيسة جديدة في الشارع الخامس عشر في المنطقة الشمالية العربية، واحتفلوا بأول عيد شكر لهم فيها في عام 1879. عمل ألكسندر كروميل فيها رئيسًا للأبرشية، إلى حين تقاعده في عام 1894. في عام 1976 عُدت الكنيسة من المعالم التاريخية الوطنية الأمريكية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←