القيود الاجتماعية (بالإنجليزية: Social constraints) تُعرف في علم النفس بأنها أية ظروف اجتماعية تجعل المصابين بصدمة نفسية يشعرون بعدم الدعم وعدم التفهم والانعزال عن شبكتهم الاجتماعية، عندما يسعون للحصول على الدعم الاجتماعي أو يحاولون التعبير عن الأفكار والمشاعر والمخاوف المرتبطة بالصدمة التي تعرضوا لها.
تُعرف القيود الاجتماعية بشكل شائع على أنها تفاعلات اجتماعية سلبية تجعل من الصعب على الفرد التحدث عن تجاربه المؤلمة. ويرتبط المصطلح بنموذج المعالجة المعرفية الاجتماعية، وهو نموذج نفسي يصف الطرق التي يتعامل بها الأفراد مع الصدمات التي مروا بها ويتعاملون معها. تمت دراسة القيود الاجتماعية في مجموعات من الأمهات الثكلى والأفراد الذين شخصوا بإصابتهم بالسرطان والأفراد المنتحرين. وظهرت أدلة على وجود قيود اجتماعية لها آثار سلبية على الصحة النفسية. لقد ربطت بزيادة أعراض الاكتئاب وكذلك أعراض اضطراب ما بعد الصدمة لدى الأفراد الذين عانوا من أحداث مؤلمة. يبدو أن ثمة علاقة إيجابية بين القيود الاجتماعية والإدراك السلبي المتعلق بالأحداث الصادمة. كما رُبطت القيود الاجتماعية بصعوبات التأقلم مع المرض لدى الأشخاص الذين شخصوا بمرض عضال مثل السرطان.