فك شفرة قصف كادوقلي 2025

في يوم 3 فبراير 2025، قُتل 44 شخصًا على الأقل، وجُرح العشرات، نتيجة قصف مدفعي عنيف استهدف السوق الرئيس في كادوقلي، إضافة إلى أحياء سكنية أخرى داخل المدينة. وقد وُجهت الاتهامات من قبل القوات المسلحة السودانية إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، وتحديدًا جناح عبد العزيز الحلو، بتنفيذ هذا الهجوم، الذي يُعد جزءًا من محاولة لزعزعة استقرار المدينة ضمن حصار طويل الأمد يُخاض بأساليب مركّبة بين القتال التقليدي والضغط النفسي والمعنوي على السكان.

يُجسّد القصف مثالًا مأساويًا لتداخل الحرب بالمجتمع، حيث تحوّلت كادوقلي، برمزيتها وموقعها الاستراتيجي، إلى ساحة صراع بين الدولة وقوى التمرد ذات الطابع العقائدي والتحرري أو الإنفصالي.

تُتهم الحركة الشعبية – شمال باستخدام شعارات مدنية لتبرير عنفٍ عشوائي، بينما تنفي مسؤوليتها وتحمّل الجيش السوداني القصف للدعاية والتحريض.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←