وجد وباء الإيدز، الناجم عن فيروس العوز المناعي البشري، طريقه إلى الولايات المتحدة في بداية عام 1960، لكنه لوحظ لأول مرة بعد أن اكتشف الأطباء عدة إصابات بورم ساركوما كابوزي وذات الرئة بالمتكيسة الجؤجؤية بين الرجال المثليين في لوس أنجلوس ومدينة نيويورك وسان فرانسيسكو في عام 1981. يُعالج فيروس العوز المناعي البشري/الإيدز بشكل أساسي عن طريق «مزيج من الأدوية» المضادة للفيروسات القهقرية، وبرامج التثقيف للمساعدة على تجنب العدوى.
في البداية، اُرجع السكان الأجانب المصابون عند وصولهم حدود الولايات المتحدة للمساعدة في منع حدوث إصابات إضافية. انخفض عدد الوفيات الناتجة عن الإيدز في الولايات المتحدة انخفاضًا حادًا منذ السنوات الأولى لظهور المرض محليًا. في الولايات المتحدة عام 2016، كان 1.1 مليون شخص فوق سن 13 عامًا مصابين بعدوى فيروس العوز المناعي البشري، و14% منهم لم يكونوا على علم بإصابتهم. ما زال الرجال المثليون ومزدوجو التوجه الجنسي والأمريكيون الأفارقة واللاتينيون يتأثرون بشكل غير متناسب بفيروس العوز المناعي البشري/الإيدز في الولايات المتحدة.