لماذا يجب أن تتعلم عن فلسفة العقل لدى الفارابي

تُعتبر فلسفة الفارابي الصيغة الأولى للفكر العربي وهي البذرة التي انطلقت منها أعمالُ الفلاسفةِ العرب مثل ابن سينا وابن رشد ومن تبعهم. كان الفاربي مُعترفاً بأنّه أرسطيُّ المنهجِ والتفكير ومُتشبعٌ بالأفلاطونية الحديثة. ففي كتابه «الجمع بين رأي الحكيمين» حاول التوفيق بين رأيي أرسطو وأفلاطون حيث وصفّ أرسطو العالم بالقدم بينما وصفه أفلاطون بأنّه عالمٌ له بداية، وقد توصل أبو نصرٍ الفارابي لنتيجةٍ مفادُها أنّ العالم قد أتّى من العدّم بفعلٍ زمانيٍ ومكانيٍ واضح من قِبل الخالق وبحركةِ هذا العالم يتقادمُ الزمان.

في مفهومِ العقل فإن الفارابي ارتبط بمعلمهِ يعقوب بن إسحاق الكندي وتحدث بالإعتمادِ المُباشرِ على العقلِ الفعّال وقد رتبَّ العقول البشرية لثلاثةٍ هي «العقلُ بالقوة والعقلُ بالفعل والعقلُ المستفاد» فالعقل بالقوة ينتقل بمساعدة العقل الفعال إلى مرتبة العقل بالفعل؛ والعقلُ المستفاد يتعامل بشكل محض مع المفاهيم التجريدة التي توصل إليها العقل بالفعل. مع الإنتباه بأنّ أنشطة المعرفة البشرية مستمدةٌ من العقلِ الفعال المبدع.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←