فك شفرة علم المطلق والمقيد

علم المطلق والمقيد هو ورود الخطاب القرآني مقيد بِحَال أو وصف أو شرط، ثم يَرِد مطلق غير مقيد بوصف ولا شرط، ويقع التقييد في: الغاية، والشرط، والصفة، وهناك شروط إذا توفرت في اللفظ المطلق وجب إجراؤه على إطلاقه منها: أن لا يكون هناك إجماع على خلاف الحكم الذي يفيده المطلق بإطلاقه، وأن لا يوجد دليل مسلم بحجيته يخالف المطلق فيما دل عليه، وأن لا يرد اللفظ المطلق نفسه مقيداً في موضع آخر، وإذا خلا المطلق والمقيد عن القرائن الموجبة للحمل، فإما أن يتفق الحكم والسبب، وإما أن يتفق الحكم ويختلف السبب، وهذا المطلق يحمل على المقيد، وإما أن يتفق السبب ويختلف الحكم، فأكثر العلماء لا يحملون المطلق على المقيد في هذه الحالة، وإما أن يختلف الحكم والسبب، وهذا متفق على عدم الحمل فيه.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←