تفاسير أهل اللغة هي مجموعة من الكتب اتجهت بتفسير القرآن اتجاهًا خاصًّا، وهو الاهتمام بالناحية اللغوية والنحوية لكلمات القرآن وعباراته، ومحاولة فهم النص القرآني من خلال ذلك، وتسمى هذه التفاسير بكتب معاني القرآن. وقد سلك كل عالم مسلكه الخاص في تفسير القرآن منطلقًا من العلم الذي يحسنه ويبرع فيه
والتفسير اللغوي اتجاه متميز في تفسير القرآن، يهتم بالناحية اللغوية أكثر من الجوانب الأخرى في التفسير.
ولا يمكن العدول عن هذه اللُّغة؛ لأن معرفة معاني ألفاظه لا تؤخذ إلَّا منها، قال ابن فارس: إن العلم بلغة العرب واجب على كل متعلق من العلم بالقرآن والسنة والفتيا بسبب، حتى لا غَناءَ بأحد منهم عنه، وذلك أن القرآن نازل بلغة العرب، ورسول الله عربي.