عند تجسيم حيوان معين قد يتم ربط مواصفاته ببعض الصور النمطية. عادة ما تكون هذه الصور مبالغة لمواصافات أو نشاطات حقيقية يقوم بها الحيوان، وفي حالات أخرى قد يكون أصل الصور النمطية هو الميثولوجيا، بحيث تعوض هذه الأخيرة أي حكم مبني على ملاحظة لنشاطات الحيوان. بعضها قد ينتشر بفضل ظهور واحد في وسائل الإعلام، فمثلا فيلم بامبي الذي أصدرته سنة 1942 شركة ديزني يظهر بطل القصة الأيل بامبي على أنه حيوان حساس وبريء. عندما تنتشر صورة نمطية لحيوان ما بشكل كبير في المجتمع، تصبح وسيلة مختصرة للتعبير عن مواصفات معينة في النقاشات أو وسائل الإعلام.
بينما يستعمل بعض الكتاب هذه الصور النمطية الحيوانية كما هي، فإن البعض الآخر يعكس هذه الصور ضد توقعات القارئ ليفاجئه ولخلق المتعة، مثل خنزير منظم ونظيف أو أسد جبان.
بعض الصور النمطية الحيوانية المعاصرة تعود لخرافات إيسوب والتي بني بعضها على قصص حيوانات مصر القديمة. انتشرت الصور النمطية الخاصة بـإيسوب في عصر بليناس الحكيم بشكل كبير لدرجة أنها أصبحت ممثلة للطبيعة الحقيقية للحيوانات:
"وهنالك قيمة جذابة له، فهو يضع الحيوانات في الضوء ويجعلهم مثيرين لاهتمام الإنسان. وبسبب الكبر مع هذه القصص وسماعها منذ الطفولة، فإننا نكتسب آراء حول عدة حيوانات فنعتبر بعضها حيوانات ملكية، وبعضها غبية ومضحكة، وبعضها الآخر شريرا أو بريئا."
— فلافيوس فيلوستراطوس