ليس هناك إجماع علمي على العواطف لدى الحيوانات وذلك حول ماهية العواطف التي تشعر بها فصائل معينة من الحيوانات بما في ذلك البشر، فمناقشة هذا الأمر تهتم بشكل رئيسي بالثدييات والطيور على الرغم من افتراض وجود الانفعالات عند حيوانات فقارية أخرى وحتى عند بعض الحيوانات اللافقارية.
تم طرح بعض الأجوبة من قِبل محبو الحيوانات والعلماء والفلاسفة وآخرون يقومون بتربيتها، ولكن من الصعب الإجابة على هذا السؤال الجوهري لأن الحيوانات لا تتكلم فالمجتمع يعترف بأن الحيوانات تشعر بالألم - كما يتضح من تجريم القسوة على الحيوانات - فتعبير الحيوانات عن السرور تعبير غامض، بينما يمكنهم تصوير انفعالاتهم أو استجابتهم الفطرية ببساطة، هذا الغموض هو أصل الخلاف مع عدم تأكد أي من وجهات النظر تعكس الواقع إن وجد. فقد يقول خبراء علم السلوك أن شعور الإنسان ما هو إلا استجابة معقدة لمحفزات خارجية، ومؤخراً أصبحت الدراسات متاحة والتي من شأنها أن توسع المفاهيم التي تم التوصل إليها من قبل والتي تتعلق بلغة الحيوانات وإدراكهم واستخدامهم للأدوات ونشاطهم الجنسي.