فك شفرة نسوية بيئية نباتية

النسوية البيئية النباتية هي حركة تطوعية وأكاديمية تنص على أن جميع أشكال القمع مرتبطة ببعضها وتجب إزالتها، مع التركيز على إدراج سيطرة البشر على الحيوانات الأخرى من غير البشر. من خلال المفهوم النسوي المعروف باسم تقاطع أشكال التمييز، والذي ينص على أن كلاً من العنصرية الجنسية والعنصرية العرقية والطبقية وجميع أشكال القمع البشري متصلة ببعضها البعض. تهدف النسوية البيئية النباتية إلى إدراج السيطرة البشرية ليس فقط على البيئة، بل على الكائنات الحية غير البشرية ضمن هذه اللائحة أيضًا.

تعتبر النسوية البيئية النباتية جزءاً من المجال الأكاديمي والفلسفي المعروف باسم النسوية البيئية، والذي ينص على أن الطرق التي يسيطر بها الطرف ذو الأفضلية على الطرف المقموع يجب أن تتضمن سيطرة الإنسان على الطبيعة. من الأفكار المهمة ضمن النسوية البيئية هو الإيمان بوجود رابط قوي بين سيطرة الرجل على المرأة وسيطرة الإنسان على الطبيعة، وأن كلاً منهما من الضروري إنهاؤه سعياً إلى القضاء على القمع.

تمتد النسوية البيئية النباتية لتتخطى حدود النسوية البيئية لأنها تؤمن بأن الاعتراف بالطريقة التي يستغل بها البشر الكائنات غير البشرية ويقتلونها أمر واجب، وأن قمع البشر مرتبط بقمع الحيوانات. يعتبر مفهوم التمييز بين الأنواع فكرة محورية للتفريق بين كلًا من النسوية البيئية النباتية والنسوية البيئية، وهو يربط بشكل كبير بين تراتبية السلطة التي تخلقها الكائنات الحيوانية بين بعضها من جهة، والتراتبيات الطبقية التي يخلقها البشر بين بعضهم البعض من جهة أخرى. يعتبر التفريق بين النسوية البيئية والنسوية البيئية النباتية أمراً مهماً لأن تركيز النسوية البيئية النباتية على قمع الكائنات غير البشرية يطرح علاقات بين الأشكال الأخرى المرتبطة من القمع، ولا سيما قمع النساء.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←