سُورَةُ الشَّرح أو الاِنْشِرَاح، سميت بذلك لافتتاحها بالخبر عن شرح صدر النبي صلى الله عليه وسلم، وهي سورة مكية، من المفصل، آياتها 8، وترتيبها في المصحف 94، في الجزء الثلاثين، بدأت بأسلوب استفهام ﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ١﴾ [الشرح:1]، ولم يُذكر فيها لفظ الجلالة، نزلت بعد سورة الضحى، ومن أهم ما ورد في مناسبتها لما قبلها، أن سورة الضحى من أولها إلى آخرها خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم، وكذلك سورة الشرح، وفي هذا دليل على تكامل سور القرآن مع بعضها، ومن أهم مقاصدها تسكين نفس الرسول وتبشيره بأن دعوته سوف تأتي ثمارها، ومن أهم موضوعاتها: أنواع اليسر من الله للنبي صلى الله عليه وسلم، وهي شرح الصدر، ووضع الوزر، ورفع الذكر.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←