الأمير حسن بن مهنا أبا الخيل أمير بريدة من عام 1292 هجرية حتى عام 1308 هجرية، تولى الامارة بعد اغتيال ابيه مهنا بن صالح أبا الخيل عام 1292, قام في السنة التاليه لمقتل ابيه بالتحالف مع أمير حائل الأمير محمد بن رشيد وذلك بعد أن أغرى أمير عنيزة زامل السليم الامام عبدالله بن فيصل بالوقوف مع ال عليان حكام بريدة سابقا ضد ال مهنا أبي الخيل أمراء هذه البلدة حينذاك، فلقد توجه الامام عبد الله بن فيصل إلى عنيزة محاولا القيام بهجوم على بريدة مع ال عليان وزامل السليم وقبيلة عتيبة. لكن الفريق الأكبر من عتيبة تأخر مجيئه اليه. وكان حسن بن مهنا، قد اتصل بالأمير محمد بن رشيد لينجده في ساعته الحرجة. وانتهز هذا الأمير الطموح الفرصة المواتية فلبى طلب ابن مهنا. وأمام تأخرالشيخ تركي بن حميد زعيم قبيلة عتيبة وقومه من عتيبة في الوصول إلى عنيزة، ومعرفة الامام عبدالله بن فيصل بتحرك الأمير محمد بن رشيد للوقوف مع أمير بريدة، أقلع ذلك الامام عن فكرة مهاجمة هذه البلدة، وبذلت جهود كان من نتيجتها أن انسحب كل من الامام عبد الله بن فيصل والأمير محمد بن رشيد إلى قاعدة حكمه. ومنذ تلك الحادثة أصبح الأميرمحمد بن رشيد وحسن بن مهنا حليفين، وأخذا يهاجمان المناطق النجدية التابعة للامام عبد الله بن فيصل رسميا والقبائل المواليه له.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←