لماذا يجب أن تتعلم عن صالح بن حسن بن مهنا أبا الخيل

صالح بن حسن بن مهنا أبا الخيل استقر في الكويت بعد هروبه مع اسرته من حائل عام 1317 هجرية ولجأو إلى الشيخ مبارك الصباح حاكم الكويت، وكانوا مقيمين في حائل أسرى بعد معركة المليداء وانتصار الأمير محمد بن رشيد عام 1308 هجرية، بعث لهم الملك عبدالعزيز في الكويت هم واسرة ال سليم أمراء عنيزة يحثهم جميعا على التوجه اليه لاستعادة امارتهم، وكانوا من قبل قد شاركوا في معركة الصريف، التي انتصر فيها الأمير عبدالعزيز المتعب الرشيد على قوات الشيخ مبارك الصباح أمير الكويت عام 1318 هجرية.

التحق عام 1321 هجرية باالملك عبد العزيز الذي كان حينذاك في طريقه صوب القصيم. وقد وصل الجميع إلى الزلفي عام 1321 هجرية. وكانت تلك السنة سنة قحط، كما كانت ابل الجيش الذي مع الملك عبدالعزيز وخيله قليله جدا بحيث كان سببا من أسباب عدم مواصلة سيره نحو القصيم، وعودته إلى الرياض. وتوجه ال مهنا وال سليم إلى شقراء.

بعد مغادرة الأمير عبدالعزيز المتعب الرشيد القصيم إلى حدود العراق في العاشر من شوال 1321 هجرية، وكان هدفه طلب الامدادات والمؤن من القوات العثمانية، وكان من نتائج مغادرة ابن رشيد للقصيم ان ازداد حماس الملك عبدالعزيز وأتباعه من ال مهنا وال سليم كي يتوجهوا إلى ذلك الإقليم. فتوجهوا على رأس قوة إلى هناك. فلما تجاوزا الوشم وافتهم الأخبار بنزول حسين بن جراد أحد قادة الأمير عبدالعزيز بن رشيد ومن معه فيضة السر. فشنوا هجوما مباغتا عليهم، وقتل ابن جراد وانهزمت سريته. وذلك في 28 ذي القعدة 1321. ومع ذلك عاد الملك عبد العزيز إلى الرياض وعاد ال مهنا وال سليم إلى شقراء.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←