حقائق ورؤى حول حساسية أمومية

الحساسية الأمومية (بالإنجليزية: Maternal sensitivity) هي قدرة الأم على إدراك الإشارات السلوكية الصادرة عن رضيعها وفهم معناها، ثم الرد على هذه الإشارات والاستجابة لها سريعًا على نحو مناسب.

تؤثر حساسية الأم على نمو طفلها في جميع مراحل حياته، بدءًا من الطفولة وحتى سن الرشد. وعمومًا، فإن الأمهات الأكثر حساسيةً لديهن أطفال أكثر صحةً وأفضل نموًا وتطورًا من الناحيتين الاجتماعية والمعرفية مقارنةً مع أطفال الأمهات قليلات الحساسية. تبين أيضًا أن حساسية الأم تؤثر على الشخص من الناحية النفسية حتى عندما يكون بالغًا. وتبين أن البالغين الذين اختبروا حساسية الأم العالية في أثناء طفولتهم أكثر أمانًا واطمئنانًا من أولئك الذين لم يجربوا هذا الأمر. وبمجرد أن يصبح الراشد والدًا بنفسه، فإن فهمه لحساسية الأمومة سيؤثر على نمو أطفاله وتطورهم.

تشير بعض الأبحاث إلى أن الأمهات البالغات يبدين حساسية أكثر من الأمهات المراهقات، اللواتي قد ينجبن بدورهن أطفالًا أقل ذكاءً ولديهم مستوى قراءة منخفض مقارنةً مع أطفال الأمهات البالغات.

هناك طرق مختلفة لتقييم الحساسة الأمومية، مثل استخدام الملاحظة الطبيعية (طريقة بحثية تعتمد على مراقبة الأفراد التجريبيين في بيتهم الطبيعية) أو إجراء بروتوكول الموقف الغريب والتزامن الأمومي والاهتمام العقلي لدى الأم، بالإضافة إلى وجود طرق أخرى لقياس الحساسية الأمومية في العالم العلمي، مثل مقياس أينسورث للحساسية الأمومية (إيه إم إس إس) وتصنيف Q للسلوك الأمومي (إم بي كيو إس)، وتصنيف Q للحساسية الذي طوره بيدرسون وموران.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←