لماذا يجب أن تتعلم عن تعليم جنسي شامل

التعليم الجنسي الشامل (CSE) هو عبارة عن طريقة لتعليم التربية الجنسية تعتمد على المناهج الدراسية والتي تهدف إلى تزويد الطلاب بالمعرفة والطِباع والمهارات والقيم لإتخاذ خيارات مناسبة وصحية في حياتهم الجنسية. والهدف هو أن هذا الفهم سيمنع الطلاب من الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي في المستقبل، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية وفيروس الورم الحليمي البشري. صُمم التعليم الجنسي الشامل أيضًا بهدف تقليل حالات الحمل غير المخطط لها وغير المرغوب فيها، بالإضافة إلى خفض معدلات العنف المنزلي والجنسي، وبالتالي المساهمة في مجتمع صحي جسديًا وعقليًا.

ويُعزز التعليم الجنسي الشامل في نهاية المطاف الامتناع الجنسي باعتباره الاختيار الجنسي الأكثر أمانًا للشباب. ومع ذلك، لا تزال مناهج التعليم الجنسي الشامل والمعلمين ملتزمون بتدريس الطُلاب حول مواضيع مرتبطة بالنشاط الجنسي في المستقبل، مثل سن الرُشد والعلاقة الجنسية الآمنة ووسائل منع الحمل مثل: تحديد النسل والإجهاض واستخدام الواقي الذكري. ويشمل ذلك أيضًا مناقشات تعزز السلوكيات الآمنة، مثل التواصل مع الشركاء والسعي لاختبار الأمراض المنقولة جنسياً. بالإضافة إلى ذلك، قد تشمل مناهج التعليم الجنسي الشامل مناقشات حول نتائج الحمل مثل الأبوة والأمومة والتبني والإجهاض. إن الفائدة الأكثر شيوعًا المُتفق عليها في استخدام التعليم الجنسي الشامل فضلاً عن تعليم الأمتناع عن ممارسة الجنس هي أن التعليم الجنسي الشامل يعترف بأن الطُلاب سوف يكونون ناشطين جنسياً في مستقبلهم. من خلال الاعتراف بهذا التعليم الجنسي الشامل يمكن أن يُشجع الطُلاب على التخطيط للمستقبل لاتخاذ القرارات الجنسية الأكثر صحة. هذه الإيديولوجية المتمثلة في تسليح الطُلاب للنجاة من تجاربهم الجنسية المستقبلية بنجاح تكمن وراء غالبية الموضوعات في التعليم الجنسي الشامل، بما في ذلك الواقي الذكري، وموانع الحمل، ومهارات الرفض.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←