التصادف هو عامل لديه القدرة على إحداث ضرر لهدف ضعيف. غالباً ما يتم استخدام المصطلحين «خطر» و«تصادف» بشكل تبادلي. إحدى مصادر الخطر هي التصادف. ولكن من حيث تقييم المخاطر، فهما مختلفان تماماً. التصادف هو أي عامل يمكن أن يسبب الضرر للإنسان أو الممتلكات أو البيئة. احتمال أن التصادف يؤدي إلى نتيجة سلبية هو الخطر، أو ببساطة، لا يشكل التصادف أي خطر إذا لم يكن هناك تعرض لهذا التصادف. يمكن أن تكون المخاطر فعالة أو غير فعّالة، مع وجود احتمال نظري فقط للضرر. يسمى الحدث الذي يحدث بسبب التفاعل مع خطر ما حادث. المخاطر المرتبطة هي مجموع احتمالية حدوث والخطورة المحتملة. إذا لم يكن هناك احتمال لحدوث تصادف يساهم في وقوع حادث، فلا يوجد خطر.
يمكن تصنيف التصادف على أنه أنواع مختلفة. أحد هذه الطرق هو تحديد مصدر الخطر. أحد المفاهيم الرئيسية في تحديد الخطر هو وجود طاقة مخزنة يمكن أن تسبب ضررًا عند إطلاقها. يمكن أن تحدث الطاقة المخزنة في أشكال عديدة: كيميائية، ميكانيكية، حرارية، إشعاعية، كهربائية، إلخ. فئة أخرى من المخاطر لا تنطوي على إطلاق الطاقة المخزنة، بل تنطوي على وجود حالات خطرة. وتشمل أمثلة ذلك، مساحات الخروج المحصورة أو المحدودة، أو الأجواء المستنفدة للأكسجين، أو المواقف الغريبة، أو الحركات المتكررة، أو الأجسام المعلقة أو البارزة، إلخ. ويمكن أيضًا تصنيف المخاطر على أنها طبيعية أو بشرية المنشأ أو تكنولوجية. كما يمكن تصنيفها كمخاطر صحية أو أمنية. في معظم الحالات، قد يؤثر الخطر على مجموعة من الأهداف، ويكون له تأثير ضئيل أو لا يكون له تأثير على الآخرين.
يعرّف كيتس (1978) المخاطر البيئية بأنها التهديد المحتمل الذي يمثله الإنسان أو الطبيعة من خلال الأحداث التي تنشأ في أو تنتقل من خلال البيئة الطبيعية أو المبنية.