رحلة عميقة في عالم مبدأ وقائي

مبدأ الوقاية (أو النهج التحوطي) هو نهج قانوني معرفي وفلسفي واسع النطاق للابتكارات التي قد تسبب الضرر عندما تكون المعرفة العلمية الواسعة حول هذه المسألة غير متوفرة. على سبيل المثال المطبقة في تقييم وإدارة المخاطر. وهذا المبدأ يستعمله السياسيون لتبرير قرارات تقديرية في الحالات التي يوجد فيها احتمال وقوع هذا الضرر من قرار معين (مثل اتخاذ مسار عمل معين) عندما تكون المعرفة بشان هذه المسالة محدودة وغير كافية. وهذا المبدأ يسلط الضوء على المسؤولية الاجتماعية لحماية المواطنين من التعرض للضرر، عندما يجد التحقيق العلمي خطراً معينًا. ويمكن تخفيف هذه الحماية ما لم تظهر النتائج العلمية وتقديم الأدلة أي أذى. وفي بعض النظم القانونية في قانون الاتحاد الأوروبي يطبق المبدأ التحوطي بكثير من المتطلبات القانونية في بعض المناطق. ودوليًا كان أول إقرار لهذا المبدأ في عام 1982 في الميثاق العالمي للطبيعة الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، في حين أن التنفيذ الدولي الأول في عام 1987 عن طريق بروتوكول مونتريال. وبعد ذلك بقليل، مبدأ التكامل مع العديد من معاهدات دولية ملزمة قانونا مثل إعلان ريو بروتوكول كيوتو.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←