قد يشمل علاج سرطان البروستاتا (بالإنجليزية: Treatment for prostate cancer) المراقبة النشطة أو الاستئصال الجراحي أو العلاج الشعاعي (الذي يتضمن المعالجة الشعاعية الداخلية والعلاج بالحزمة الشعاعية الخارجية) أو العلاج البروتوني أو الأمواج فوق الصوتية الكثيفة المركزة أو الجراحة البردية أو العلاج الهرموني أو الكيميائي أو الأنظمة العلاجية المشتركة بينها، وقد يتضمن التدبير تداخلات تسعى إلى تحسين البقيا. تركز هذه التدابير على خمسة مجالات تشمل كلًا من الأعراض الجسدية والنفسية والمراقبة السريرية وتحسين الحالة الصحية وتنسيق الرعاية بالمرضى. وجدت مراجعة منشورة أدلة عالية المستوى تتعلق بالتداخلات العلاجية التي تستهدف تدبير الأعراض الجسدية والنفسية والتعزيز الصحي دون مراجعات حول التداخلات المرتبطة بتنسيق الرعاية أو المراقبة الصحية. يعتمد تحديد العلاج المفضل على مرحلة المرض الموضوعة باستخدام درجة جليسون أو مستويات المستضد البروستاتي النوعي.
تشمل العوامل المهمة الأخرى عمر المريض وصحته العامة والمشاعر التي تراوده حول الخيارات العلاجية المطروحة وتأثيراتها الجانبية الممكنة. قد تترافق جميع العلاجات مع أعراض جانبية مثل خلل الانتصاب (العنانة) وعدم الاستمساك البولي (التبول اللا إرادي)، لذا تركز النقاشات العلاجية غالبًا على الموازنة بين أهداف العلاج والأخطار المتعلقة بتغير نوعية الحياة.
تتبدل أهمية العلاج تبعًا لانتشار السرطان خارج البروستات، لذا يستخدم أغلب الأطباء المعالجين لسرطان البروستات مخططات بيانية مختلفة «نوموغرام» للتنبؤ باحتمالية الانتشار السرطاني. تُطرح الطرق العلاجية التي تشمل كلًا من المراقبة النشطة/اليقظة والأمواج فوق الصوتية الكثيفة المركزة والعلاج بالحزمة الشعاعية الخارجية والمعالجة الشعاعية الداخلية والاستئصال الجراحي عمومًا على الرجال المصابين بسرطان كامن ضمن حدود البروستات. قد يطرح الأطباء خيار العلاج الهرموني والكيميائي في حال انتشار المرض خارج حدود البروستات، لكن هناك بضعة استثناءات تشمل العلاج الشعاعي الذي قد يعالج الأورام المتقدمة والعلاج الهرموني في بعض المراحل الباكرة. قد يقترح المعالجون أيضًا العلاج البردي (عملية تجميد الخلايا الورمية) أو العلاج الهرموني أو الكيميائي إذا فشل العلاج البدئي وتطور السرطان.