في السياسة الأمريكية، يُعدّ التحول الأزرق، الذي يُطلق عليه أيضًا السراب الأحمر، ظاهرةً ملحوظةً تعبر عن أن احتمال كسب الحزب الجمهوري (الممثل باللون الأحمر) للأصوات الشخصية يفوق احتمال كسبه لإجمالي عدد الأصوات، بينما تميل الأصوات المؤقتة أو الأصوات الغيابية، التي غالبًا ما تُحسَب لاحقًا، إلى أن تكون لصالح الحزب الديمقراطي (الممثل باللون الأزرق) أكثر من مجمل الأصوات. يعني ما سبق أن نتائج يوم الانتخابات قد تشير في البداية إلى تقدم الحزب الجمهوري، لكن احتساب أوراق الاقتراع المؤقتة وأوراق الاقتراع الغيابي قد تظهر في النهاية فوز الديمقراطيين، وعليه قد يشكك بعض المراقبون بشرعية الانتخابات التي تكون نتائجها شرعيةً في الواقع. يحدث التحول الأزرق بسبب ميل كل من الناخبين الشباب، والناخبين ذوي الدخل المنخفض، والناخبين المتنقلين بكثرة إلى التصويت المؤقت، إلى جانب تفضيلهم الديمقراطيين في كثير من الأحيان. يبقى فهم عامة الشعب وخبراء الانتخابات لهذه الظاهرة محدودًا، وقد تسبب ارتباكًا بسبب اعتياد الأمريكيين على معرفة النتائج المتوقعة في يوم الانتخابات وافتراضهم غالبًا أن النتائج المتوقعة المعلنة تمثل النتائج النهائية تمثيلًا دقيقًا.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←