الجدار الأزرق هو مصطلح سياسي أمريكي صيغ في عام 2009 يشير إلى اثنتي عشرة ولاية (مع واشنطن العاصمة) صوتت للأزرق (الحزب الديمقراطي) في الانتخابات الرئاسية الست المتتالية من عام 1992 إلى عام 2012، يبرز المصطلح توجه سكان هذه الولايات في التصويت للحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية. عكس هذا المصطلح يوجد مصطلح أقل شهرة وهو "الجدار الأحمر" و"البحر الأحمر" والذي يشير إلى الولايات التي صوتت للحزب الجمهوري بشكل متتابع في نفس الإطار الزمني؛ وتُسمى الولايات التي لم تصوت لأي من الحزبين في نفس الفترة باستمرار باسم "الولايات الأرجوانية" أو الولايات المتأرجحة.
بسبب هذا الجدار كان هناك اعتقاد منتشر بأن المرشحة الديمقراطية في انتخابات 2016 الرئاسية كلينتون أوفر حظا في الانتخابات من منافسها الجمهوري دونالد ترامب، الذي استطاع في النهاية الفوز بولايات نطاق الصدأ ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن والتي أصبحت ولايات متأرجحة منذ ذلك الوقت. فاز بايدن بهذه الولايات في انتخابات 2020 بهامش أقل من 3% ثم عاد ترامب وفاز بها في انتخابات 2024.
كان ولايات جنوب الولايات المتحدة تصوت للديمقراطيين في كل انتخابات رئاسية حتى أنها سميت بـ "الجنوب الصلب" حتى نفذ الجمهوريون الاستراتيجية الجنوبية.