لماذا يجب أن تتعلم عن تحلل الفركتوز

يشير مصطلح تحلل الفركتوز (بالإنجليزية: Fructolysis) إلى عملية أيض سكر الفركتوز انطلاقا من المصادر الغذائية المختلفة. على الرغم من استخدام عملية استقلاب الجلوكوز (تحلل الجلوكوز) لعدد من الإنزيمات والهياكل الوسيطة المماثلة لتلك المستعملة خلال تحلل الفركتوز، إلا أن السكرين لهما مصائر أيضية مختلفة تماما في عملية الأيض عند البشر. على عكس الجلوكوز الذي يتم استقلابه على نطاق واسع في الجسم، يتم أيض الفركتوز بشكل شبه كامل في الكبد، حيث يتم توجيهه نحو تجديد الغليكوجين في الكبد وتركيب ثلاثي الغليسريد. حولي أقل من واحد في المئة من كمية الفركتوز المبتلع يتم تحويلها مباشرة إلى ثلاثي غليسريد البلازما. كما أن ربع الفركتوز يتم تحويله إلى لاكتات وحوالي 29 إلى 54 في المائة من الفركتوز المتواجد في الكبد يتم تحويله إلى جلوكوز، وحوالي 15 إلى 18 في المائة إلى غليكوجين. يستخدم الجلوكوز واللاكتات الناتج عادة كطاقة لتزويد الخلايا في جميع أنحاء الجسم.

الفركتوز بشكل عام هو واحد من السكريات الغذائية الأحادية التي توجد بشكل طبيعي في الفواكه والخضار، إما على شكل فركتوز حر أو كجزء من سكر السكروز الثنائي (مكون من سكرين أحاديين)، و كإينولين بوليمري. يوجد الفركتوز أيضا على شكل سكريات محسنة تشمل السكريات المحببة (السكر البلوري الأبيض، السكر البني، سكر حلويات والسكر المحروق)، والفركتوز البلوري المكرر وشراب الذرة عالي الفركتوز. حوالي 10 في المائة من السعرات الحرارية في النظام الغذائي الغربي يتم توفيرها عن طريق الفركتوز (حوالي 55 غرام في اليوم).

على عكس سكر الجلوكوز، الفركتوز ليس بمفرز للإنسولين، حيث يمكنه في الواقع خفض كمية الإنسولين.

بالإضافة إلى الكبد المكان الرئيسي لعملية استقلاب الفركتوز، تتم عملية أيض الفركتوز أيضا في الأمعاء والخصيتين والكلى والعضلات الهيكلية والأنسجة الدهنية وأيضا في الدماغ، ولكنه في نفس الوقت لا يتم نقله إلى الخلايا عبر مسارات النقل الحساسة للأنسولين (نظم نقل الأنسولين GLUT1 و GLUT4). بدلا من ذلك يتم نقل الفركتوز عبر الGLUT5 (ناقل للفركتوز متواجد في المستوى القمي لظهارة الأمعاء الدقيقة).

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←