أبعاد خفية في تأثير عيد الميلاد

تأثير عيد الميلاد (يطلق عليه أحيانًا اسم كآبة عيد الميلاد، لاسيما عند الإشارة إلى الانتحار تحديدًا)، هو ظاهرة إحصائية تزداد وفقًا لها احتمالية موت الفرد يوم عيد ميلاده أو ما يقاربه من الأيام، لوحظ هذا التأثير بوساطة العديد من الدراسات التي استهدفت عامة السكان في انجلترا وويلز، وسويسرا، وأوكرانيا، والولايات المتحدة، وكذلك في مجتمعات أصغر، مثل اللاعبين في دوري كرة القاعدة الرئيسي.

لا تُظهر الدراسات هذا التأثير باستمرار؛ إذ وجد بعضها أن معدلات الوفاة للرجال والنساء تتباعد في الفترة التي تسبق أعياد ميلادهم، في حين لم تجد دراسات أخرى تأثيرًا ذا دلالة للجنس. تتضمن الآليات المقترحة لهذا التأثير: استهلاك الكحول، والتوتر النفسي المتعلق بعيد الميلاد، وزيادة خطر الانتحار، ومحاولة المرضى المشارفين على الوفاة الصمود إلى أعياد ميلادهم، والوعي بحتمية الموت، أو دورة فسيولوجية تتسبب بإضعاف الجسم سنويًا. وقد اقتُرح أن هذا التأثير ما هو إلا خطأ إحصائي نتيجة عيوب في الإبلاغ عن النتائج، مع ذلك، لوحظ تأثير عيد الميلاد في دراسات كانت قد سيطرت على المعروف من عيوب الإبلاغ.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←