لقد ثبت أن الاختلافات بين الجنسين في معدلات الانتحار لها أهمية كبيرة. هناك معدلات مختلفة للانتحار والسلوك الانتحاري بين الذكور والإناث (بين البالغين والمراهقين). في حين أن الإناث أكثر عرضة لأفكار الانتحار، فإن الذكور يموتون منتحرين بشكل أكثر تكرارًا. يُعرف هذا التناقض أيضًا باسم مفارقة الجنس في الانتحار.
على مستوى العالم، حدثت حالات الوفاة بالانتحار بمعدل 1.8 مرة أكثر بين الذكور مقارنة بالإناث في عام 2008، و1.7 مرة في عام 2015. في العالم الغربي، يموت الذكور منتحرين بمعدل ثلاث إلى أربع مرات أكثر من الإناث. يزداد هذا التواتر الذكوري الأكبر بين أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا تتراوح محاولات الانتحار بين الإناث ما بين مرتين إلى أربع مرات أكثر. وقد عزا الباحثون جزئيًا الاختلاف بين الانتحار ومحاولة الانتحار بين الجنسين إلى استخدام الذكور لوسائل أكثر فتكًا لإنهاء حياتهم. وقد قدمت أسباب أخرى أيضًا، بما في ذلك التفاوت في قوة أو صدق الأفكار الانتحارية.