هناك أكثر من 700،000 حالة وفاة انتحارية تقريرية كل عام. الإنتحار يؤثر على كل عدد من السكان، ومع ذلك هناك بعض السكان الذين يتأثرون أكثر من الآخرين. على سبيل المثال، بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاماً، يظهر الانتحار بشكل أكثر بروزاً، وهو السبب الرابع الرئيسي الموت في هذه الفئة العمرية.
الانتحار قضية عالمية تؤثر بشكل غير متناسب على البلدان المتقدمة، حيث تبلغ نسبة الانتحار فيها 23% من إجمالي معدل الانتحار على الرغم من أنها لا تشكل سوى 17% من سكان العالم.
هناك العديد من العوامل المتنافسة التي تلعب دورًا في تحديد علم الأوبئة الخاص بالانتحار مثل الجنس البيولوجي والعرق والتوجه الجنسي والدين والمحددات الاجتماعية للصحة والاتجاهات الموسمية.