نظرة عامة شاملة حول انحياز للمصلحة الذاتية

يشير مصطلح الانحياز للمصلحة الذاتية, الذي يطلق عليه أحيانًا التحيز للصفات التي تخدم المصلحة الذاتية, إلى الأفراد الذين ينسبون نجاحهم إلى عوامل شخصية وإخفاقهم لعوامل خارجية أو ظرفية. وهذا الانحياز هو آلية يستخدمها الأفراد في حماية وتعزيز تقدير الذات لديهم. على سبيل المثال، الطالب الذي يَعزي الدرجات الجيدة التي حصل عليها في الامتحان إلى ذكائه والوقت الذي يمضيه في الدراسة والدرجات الضعيفة إلى ضعف المدرس وعدم قدرته على التدريس وأسئلة الاختبار غير المنصفة، فهذا يمثل الانحياز للمصلحة الذاتية. أظهرت الدراسات أن هناك تفسيرات مماثلة في المواقف المختلفة مثل أماكن العمل والعلاقات الشخصية المتبادلة والرياضة وقرارات المستهلكين. وتؤثر كل من العمليات التحفيزية (أي تعزيز الذات والحفاظ على الذات) والعمليات المعرفية (أي مركز السيطرة وتقدير الذات) على الانحياز للمصلحة الذاتية. وهناك اعتبارات مشتركة بين الثقافات (أي الاختلافات الثقافية الفردية والجماعية) وذوي الاحتياجات الطبية الخاصة (أي الاكتئاب) في إطار هذا الانحياز. واستخدمت الكثير من الأبحاث التي أجريت على الانحياز للمصلحة الذاتية التقارير الذاتية للمشاركين عن التفسير القائم على التلاعب بنتائج المهمة أو الحالات الطبيعية. بالرغم من ذلك، فإن بعض الأبحاث الحديثة تحول تركيزها إلى التلاعب الفسيولوجي مثل الإغراء العاطفي والتحفيز العصبي في محاولة لفهم أفضل للآليات البيولوجية التي تساهم في الانحياز للمصلحة الذاتية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←