الدليل الشامل لـ الوضع الاجتماعي والاقتصادي والصحة النفسية

أظهرت دراسات عديدة حول العالم وجود علاقة بين الوضع الاجتماعي والاقتصادي والصحة النفسية. وترتفع معدلات الإصابة بالأمراض النفسية لدى الفئات ذات الوضع الاجتماعي والاقتصادي المنخفض ولكن لا يوجد إجماع واضح على العوامل المسببة الدقيقة. ويحاول النموذجان الرئيسيان تفسير هذه العلاقة وهما: نظرية السببية الاجتماعية التي تفترض أن التفاوت الاجتماعي والاقتصادي يُسبب ضغوطًا تُؤدي إلى الإصابة بالأمراض النفسية، ونظرية الانحراف التنازلي التي تفترض أن الأشخاص المُعرَّضين للإصابة بالأمراض النفسية ينخفض وضعهم الاجتماعي والاقتصادي نتيجةً لذلك. ويعود تاريخ معظم الدراسات حول هذه المفاهيم إلى منتصف تسعينيات القرن الماضي وتميل بشدة نحو نموذج السببية الاجتماعية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←