الموجة الثالثة للقهوة
اتجهت حركة الموجة الثالثة للقهوة لإنتاج قهوة عالية الجودة، وتعتبر القهوة كالمواد الغذائية المصنعة مثل النبيذ أكثر من السلع الأساسية. يتضمن هذا تطوير جميع مراحل عملية الإنتاج ومن طرق تحسين القهوة زيادة زراعتها والاهتمام بالمحاصيل ومعالجتها وذلك لتقوية العلاقة بين زارعي القهوة والتجار والمحمصة وللحصول على أعلى جودة وحمصة طازجة ويطلق عليها في بعض الأحيان اسم التحميص الجزئي (قياسا مع الشراب الجزئي «البيرة») للبراعة في التخمير.
تطمح الموجة الثالثة للقهوة لرفع تقدير حمص القهوة، وبالتالي واحد من التقديرات الضعيفة للنكهة والأصناف ومناطق النمو على غرار غيرها من مصانع الاستهلاك المعقدة من المنتجات المشتقة مثل النبيذ والشاي والشوكولاتة. من مميزات الموجة الثالثة للقهوة: مباشرة التجارة والاهتمام بالجودة العالية للحبوب (خاصة نوعية القهوة) وأصل القهوة (بدلا من التصنيع) وطريقة التحميص وإعداد اللاتيه. تشمل أيضا إنشاء طرق بديلة لإعداد القهوة مثل خواء القهوة وسكبها في جهاز التخمير مثل أجهزة تشيمكس وهاريو في 60.
أطلق ثيمو شي كاستل مصطلح «الموجة الثالثة» في عام 1990م إشارة إلى التركيز على الجودة وخاصة للظاهرة الأمريكية، والتي بدأت من عام 1990م وحتى وقتنا الحالي لكن مع بعض التأثيرات من العقود الماضية. توجد حركات مماثلة في كندا وأستراليا ونيوزيلاندا وإسكندينافيا وعلى نطاق أوسع، ومن الممكن رؤية الموجة الثالثة كجزء من القهوة المختصة.