يشير مصطلح المسح الضوئي المدعوم بمفتاح الوصول إلى تقنية تحديد غير مباشرة (أو طريقة وصول)، يستخدمها مستخدمو التقنية المساعِدة بما في ذلك أولئك الذين يستخدمون الاتصال التزايدي والبديل (AAC) لاختيار العناصر المدرجة ضمن المجموعة المختارة. وعلى عكس الاختيار المباشر (على سبيل المثال، الكتابة باستخدام لوحة المفاتيح، لمس الشاشة)، يمكن للماسحة الضوئية عمل تحديدات فقط من خلال وضع مؤشر الماسحة الضوئية (أو المؤشر) الخاص بالجهاز الإلكتروني على الخيار المطلوب. ويتحرك مؤشر الماسحة عبر العناصر من خلال تمييز كل عنصر من العناصر الظاهرة على الشاشة (على سبيل المثال، المسح الضوئي المرئي)، أو عن طريق تحديد كل عنصر من خلال إخراج الصوت (على سبيل المثال، المسح الضوئي السمعي)، ثم يقوم المستخدم بتنشيط المفتاح لتحديد العنصر. ويتم تحديد سرعة ونمط المسح الضوئي وكذا الطريقة التي يتم من خلالها تحديد العناصر على حسب القدرات الجسدية والبصرية والمعرفية للمستخدم. وفي حين يوجد أسباب مختلفة لاستخدام عملية المسح، غير أن السبب الأكثر شيوعًا يتمثل في الإعاقة البدنية والناتجة عن صعوبة التحكم في الحركة بشكل كامل وبالتالي عدم القدرة على الاختيار المباشر. وفي نفس الوقت تكون عملية الاتصال أثناء المسح أبطأ وأقل كفاءة منها في حالة الاختيار المباشر، كما يتطلب المسح الضوئي المزيد من المهارة المعرفية (على سبيل المثال، الانتباه). وتتميز التقنية التي تستخدم المسح الضوئي بخاصية تتيح للمستخدم حرية التحكم في التقنية المساعِدة بالنسبة لأولئك الأشخاص الذين لا يمكنهم سوى القيام بحركة إرادية واحدة فقط.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←