بدأت العلاقات بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية في 20 ديسمبر 1777، وهي الأيام الأولى من تاريخ الولايات المتحدة، وتوطدت رسميا في 1787 عندما صادق الكونغرس الأمريكي على معاهدة السلام والصداقة بين البلدين، وكانت الإمبراطورية المغربية أنذاك أول دولة في العالم تعترف رسميا بالمستعمرات الأمريكية كدولة ذات سيادة موحدة عام 1777 في عهد السلطان سيدي محمد بن عبد الله.
وتم إعادة التفاوض حول المعاهدة في عام 1836، وهي لا تزال سارية المفعول إلى يومنا هذا، مُشكلةً بذلك أطول معاهدة في تاريخ الولايات المتحدة دون انقطاع. كما احتضنت طنجة أقدم مقر دبلوماسي أمريكي في العالم، الذي تحول اليوم إلى متحف، وهي المعلمة التاريخية الأمريكية الوحيدة التي تقع خارج أرض الولايات المتحدة.