تأسست العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية وجمهورية ليبيريا بتاريخ 05 أبريل 1960.العلاقات بين البلدين جيدة، حيث تتميز بتوافق دائم، وتم تكريس التقارب بين البلدين بافتتاح السفارة الليبيرية بالرباط بسفير مقيم في يونيو 1997، والزيارة الرسمية للمغرب التي قام بها الرئيس الليبيري في نوفمبر 1997،
لقد ساهم المغرب في دعم المصالحة وعودة العلاقات إلى مسارها الطبيعي بين الدول الأعضاء في اتحاد نهر مانو، بدعوة من الملك محمد السادس اجتمع رؤساء كل من ليبيريا وسيراليون وغينيا يومي 26 و27 فبراير 2002، للتحدث عن الوضعية في هذه المنطقة.
تتوفر ليبيريا على سفارة في الرباط، وقنصلية في الداخلة، ويدرس المغرب إمكانية فتح سفارة له في ليبيريا.
جددت جمهورية ليبيريا، يوم الخميس 18 أبريل بالرباط، تأكيد دعمها للوحدة الترابية للمغرب ولسيادته على كامل أراضيه، بما في ذلك الأقاليم الجنوبية المغربية.
تم التعبير عن هذا الموقف في بيان مشترك صدر عقب محادثات بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزيرة الشؤون الخارجية الليبيرية، سارة بيسولو نيانتي.
بتاريخ 4 يوليوز 2025 جددت جمهورية ليبيريا، على لسان وزيرة خارجيتها، سارة بيسولو نيانتي، تأكيد دعمها للوحدة الترابية ولسيادة المغرب على كامل ترابه، بما فيه منطقة الصحراء، حيث تم التعبير عن هذا الموقف خلال ندوة صحفية عقب لقاء نيانتي مع نظيرها المغربي ناصر بوريطة بالرباط، كما جددت أيضا دعم بلادها التام لمبادرة الحكم الذاتي، معتبرة إياه الحل الموثوق والجاد والواقعي الوحيد لهذا النزاع، وأكدت أن ليبيريا، باعتبارها عضوا جديد غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ابتداء من يناير 2026، ستواصل دعم هذا الموقف.