العلاج النفسي المستند إلى التعلق (بالإنجليزية: Attachment-based psychotherapy) هو علاج نفسي تحليلي يُستوحى من نظرية التعلق.
وكفرع عن علم النفس العلائقي، يجمع العلاج النفسي المستند على التعلق بين الأنواع الوبائية لنظرية التعلق (تتضمن تحديد أنماط التعلق مثل آمن، ومتوتر، متأرجح، وغير منتظم/محيّر) مع تحليل وفهم طريقة تمثيل العلاقات المختلة ضمن العالم الداخلي للبشر وإعادة تمثيلها فيما بعد في حياتهم كبالغين. يمكن أن يساعد العلاج النفسي –أو العلاج الحواري- في تخفيف المشاعر المختلة الحاصلة بسبب اضطرابات التعلق، مثل الغيرة، والغضب، والنبذ، والفقدان، ومشكلات الارتباط والتي تحدث بسبب الافتقار إلى التفاعل مع أحد الوالدين أو خسارة شخص نحبه. يمكن لبعض الأحداث مثل العنف المنزلي أو الافتقار إلى شخصية الأب أن تتسبب بهذه المشاعر المختلة. وقد يكون لهذه المشاكل تأثيرات على الطفل عند بلوغه، من خلال عجزه عن تكوين علاقات صحية والاستمرار بها أو تشكيل اعتقادات زائفة لديه يتعرض نتيجتها للهجر. يساعد اللجوء إلى العلاج النفسي في تعديل المشاعر المختلة من أجل إعطاء المريض فهمًا صحيًا للتجارب المؤلمة التي مرّ بها. ويكون من الضروري على المعالجين النفسيين المتعاملين مع اضطربات التعلق تكوين علاقة شخصية مع المريض بغرض مساعدته في تكوين علاقات حميمية في حياته الطبيعية. يتوجب على العلاج النفسي الفعال للمرضى عند التعامل مع اضطرابات التعلق أن يكون داعمًا وأن يتكون من اتصال فعال بين المريض والمعالج.