يشير العرق والصحة (بالإنجليزية: Race and health) إلى أن التعرف على جنس معين يؤثر على الصحة. العرق هو مفهوم معقد يتغير عبر الزمان والمكان ويعتمد على تحديد الذات والاعتراف الاجتماعي. في دراسة العرق والصحة، ينظم العلماء أشخاصًا في فئات عرقية وفقًا لعوامل مختلفة مثل: النمط الظاهري، النسب، الهوية الاجتماعية، التركيب الوراثي والتجربة الحية.
يتم توثيق الاختلافات في الحالة الصحية، والنتائج الصحية، والعمر المتوقع، والعديد من المؤشرات الأخرى للصحة في مختلف الجماعات العرقية والإثنية. يحصل بعض الأفراد في مجموعات عرقية معينة على قدر أقل من الرعاية، ولا يحصلون على موارد كافية، ويعيشون حياة أقصر بشكل عام. تشير البيانات الوبائية إلى أن الجماعات العرقية تتأثر بشكل غير متساو بالأمراض، من حيث المرض أو المراضة والوفيات. هذه الاختلافات الصحية بين الجماعات العرقية تخلق تباينات في الصحة العرقية.
تشكل العوامل الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والبيئية والثقافية والبيولوجية محددات للصحة. تمت دراسة العلاقة بين العرق والصحة من منظور متعدد التخصصات، مع الانتباه إلى كيفية تأثير العنصرية على التباينات الصحية وكيف تستجيب العوامل البيئية والعوامل الفسيولوجية لبعضها البعض وعلم الوراثة.