هناك العديد من الاضطرابات الوراثية الجسدية المتنحية التي تكون أكثر شيوعًا في السكان اليهود عرقًا، وبشكل خاص اليهود الأشكناز، من السكان ككل. ويعود ذلك إلى الاختناقات السكانية التي حدثت مؤخرًا نسبيًا في الماضي بالإضافة إلى ممارسة زواج الأقارب. هاتان الظاهرتان تؤديان إلى انخفاض في التنوع الجيني وزيادة احتمال أن يحمل الوالدان طفرة في نفس الجين وينقلان الطفرتين إلى طفل.
تمت دراسة جينات اليهود الأشكناز بشكل خاص، حيث أن الظاهرة تؤثر عليهم أكثر من غيرها. وقد أدى ذلك إلى اكتشاف الكثيرمن الاضطرابات الوراثية المرتبطة بهذه المجموعة العرقية. في المقابل، تعتبر الجينات الطبية لليهود السفارديم واليهود الشرقيين أكثر تعقيدًا، حيث أنهم أكثر تنوعًا وراثيًا، وبالتالي لا توجد اضطرابات وراثية أكثرانتشارا في هذه المجموعات ككل؛ بدلاً من ذلك، يميلون إلى الإصابة بالأمراض الوراثية الشائعة في بلدانهم الأصلية المختلفة.
تقدم الكثير من المنظمات، مثل Dor Yeshorim ، فحصًا لأمراض أشكنازي الوراثية، وكان لبرامج الفحص هذه تأثير واضح، لا سيما من خلال تقليل عدد حالات مرض تاي ساكس.