لماذا يجب أن تتعلم عن العباس بن المأمون

الأمير أبُو الفَضْل العَبَّاس بن عَبدُ الله المأمُون بن هارُون الرَّشيد بن مُحَمَّد المِهْدِي بن عبدِ الله المَنْصُور العَبَّاسيُّ الهاشِميُّ القُرشيّ (توفي في 223هـ / 838م) هو أميرٌ عبَّاسي، وقائدٌ عسكري شُجاع، كان واليًا على الجزيِرة والعواصم، لمع نجمُه في عهد أبيه الخليفةُ المأْمُون وحملاته ضد الإمبراطوريَّة البيزنطيَّة، وكان أحد المُرشَّحين لخلافة أبيه مع عمه أبُو إسحاق والذي كان مُرشحًا بدوره.

بعد وفاة أبيه، شغب الجند لمبايعته وكان العرب وبعض القادة العسكريين يريدونه إلا أنه آثر مبايعة عمه المعتصم بالله وتعددت الروايات بين المؤرخين في أسباب ذلك. تجاهل المعتصم دور العبَّاس، ولم يعطه مسؤولية في شيء، ولذلك بدأ العبَّاس يتحرك سريًا لتكوين جبهة معارضة للمعتصم. وقد اجتمعت الأسباب المعارضة للمعتصم وتمثلت بسبب تفضيله العديد من القادة الأتراك على بقية القادة الآخرين وتقوية نفوذهم على حسابهم.

وفي أيام فتح عمورية، رفض نصيحة عجيف بن عنبسة ومعه بعض القادة العرب والترك في التخلص منه آنذاك، وكان لا يزال يخطط لتحديد الوقت المناسب، إلا أن المُعتصم علم بالأمر في النهاية، فأمر بقتل المتورطين جميعهم وعلى رأسهم العبَّاس، حيث قتل عطشا، ودفن في منبج ثم قتل إخوته من أمه أيضا بعد عودة المعتصم إلى سر من رأى.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←