تعارض كنيسة السينتولوجيا زواج المثليين، وقد وصف مؤسسها، ل. رون هابارد، المثلية الجنسية بأنها «انحراف خطير». وتستند مواقف الكنيسة العلموية من المثلية الجنسية إلى كتابات هابارد، التي دفعت العديد من النقّاد إلى اتهام السينتولوجيا بالترويج لرهاب المثلية. وتُعد الهوية الجنسية المثلية أو حتى الاشتباه بكون الشخص مثليًا أمرًا سلبيًا في أوساط مجتمع السينتولوجيا. ووفقًا لمصدر يعود إلى عام 2018، فإن الإصدارات المحدّثة من الكتاب المرجعي الأساسي لهابارد ديانيتيكس لا تزال تتضمّن لغة معيارية مغايرة جنسيًا وتحمل طابعًا معاديًا للمثليين، حيث تُصنّف الأفراد المثليين باعتبارهم «منحرفين» و«مرضى جسديًا» و«بالغي الخطورة على المجتمع». وعلى الرغم من الانتقادات الواسعة التي وُجّهت إلى تعاليم وممارسات الكنيسة، فإن بعض أتباع السينتولوجيا يرفضون هذه المزاعم. وأشار بعض النقّاد إلى أن الكنيسة حاولت تغيير التوجه الجنسي لأفراد مثليين عبر وسائل تُشبه العلاجات التصحيحية. كما تُروى حوادث عدائية تجاه مثليين؛ فمثلًا، ذكر الصحفي روي واليس أن السينتولوجيين أرسلوا رسائل إلى أصدقائه يزعمون فيها أنه مثلي، وذلك انتقامًا منه بعد نشره مواد ناقدة للمنظمة في عام 1976. وفي ستينيات القرن العشرين، أدخل هابارد نوعًا من جلسات التدقيق المكثّف تُعرف بـ«الفحوص الأمنية»، كان الهدف منها الكشف عن النزعات لدى الأعضاء. وتضمّنت هذه الفحوص أسئلة صريحة، من بينها: «هل سبق أن مارست المثلية الجنسية؟»
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←