الدعارة في أذربيجان غير قانونية؛ وبالرغمِ من ذلك فهي شائعة إلى حدٍ ما. من الناحية القانونية دائمًا؛ يُعدّ البغاء جريمة إدارية ويُعاقَب عليها بغرامة مالية تختلفُ حسب تقدير السلطات لكل حالة أمّا افتتاحُ بيت دعارة فيُعتبر جريمة جنائية في دولة أذربيجان ويُعاقب عليها بالسجن لمدة 6 سنوات. بحلول عام 2017؛ ظهرَ مشروع قانون اقترحتهُ الجمعية الوطنيةوينصُّ على إضافة غرامات مالية ثقيلة إلى العقوبة السجنيّة بخصوص افتتاح بيوت دعارة. في المُقابل؛ تشر التقديرات إلى أنّ هناك 25,054 بغيّة في أذربيجان؛ كما تتراوحُ أعمارُ البعضِ منهنّ بينَ الـ 15 و18 سنة.
خلال عهد الاتحاد السوفيتي؛ لم تكن الدعارة مألوفة في منطقة أذربيجان باستثناء بعض المناطق التي كانت معروفة وبخاصّة تلكَ التي كانت تخضعُ لسيطرة لجنة أمن الدولة. بشكلٍ عام؛ تنتشرُ الدعارة في مدينتي بادامدار وباكو حيثُ تكثر دُور الدعارة التي تتخفى في دَور مقاهي لاستقبالِ العملاء والزبناء. جديرٌ بالذكرِ هنا أنّهُ في عام 2011؛ تظاهرَ أكثر من 300 من السكان المحليين ضدّ الوضعِ في المِنطقة. يُعدّ البلد مقصدًا ووجهة للسياحة الجنسية خاصة فئة الرّجال القادمين من إيران، الإمارات العربية المتحدة والكويت.