اكتشاف قوة الحصة التموينية

الحصّة التموينية في العراق هي حزمة مواد غذائية رئيسية معدودة وموزونة، توزعها بسعر رمزي وزارةُ التجارة شهرياً على كل من يسكن في العراق، سواء العراقيون والأجانب المقيمون، اقترح توزيع الحصة وزيرُ التجارة محمد مهدي صالح يوم 9 آب سنة 1990، ووافق عليها رئيس الجمهورية صدام حسين يوم 10 آب، وأُعلنَ عن البدء بتطبيقها في شهر 1 أيلول سنة 1990م، تخفيفاً لعواقب الحصار، بعد شهر واحد من الغزو العراقي للكويت، وصدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 661 الصادر يوم 6 آب 1990م، القاضي بفرض حصار اقتصادي شامل على العراق، تحسّنت مواد الحصة التموينية سنة 1997، إثرَ اتفاق النفط مقابل الغذاء، حتى احتلال العراق يوم 9 نيسان سنة 2003، حين بدأت الحصة تسوء في كمّيتها وجودتها، وكان العراقيون قُبيل معركة الحواسم قد استلموا حصة تموينية لستة أشهر مقدماً، احتياطاً لظروف الحرب، ذكرت وزارة الإعلام العراقية في حكومة صدام حسين أن توزيع الحصة التموينية كان يمثّل رداً حاسماً على أهداف العدوان الاقتصادية، إذ كان العدو يسعى عن طريق فرض الحصار إلى جرّ العراق إلى حافة المجاعة، ودخوله حرباً أهلية لا تُحمد عقباها. كانت الحصة التموينية سبباً أساسياً في نجاة العراقيين من المجاعة أثناء الحصار، وكان 3 من كل 5 أشخاص يعتمدون على الحصة التموينية من سنة 1990 حتى 2003، وذُكر سنة 2007 أن 15 مليون عراقي يعيشون على الحصة. الاسم الأشهر هو الحصة التموينية، ويُختصر فيقال "الحُصّة"، كما تُسمى "الكمّية"، و"الوجبة"، وحديثاً "السلّة الغذائية".

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←