الجينات المضادة للسرطان هي الجينات التي، عند الإفراط في التعبير عنها خارج مكانها، تدمر الخلايا السرطانية بشكل نوعي دون أذية الخلايا الطبيعية غير المُتحوِّلة. يمكن أن ينتج هذا التدمير الخلوي عن مجموعة متنوعة من الآليات مثل الموت المبرمج للخلية (الاستماتة)، والكارثة الانقسامية التي يليها الموت المبرمج للخلية أو النخر، والالتهام الذاتي. ظهرت الجينات المضادة للسرطان من الدراسات التي أجريت على الخلايا السرطانية في أواخر تسعينيات القرن العشرين. حاليًا، جرى اكتشاف 291 جينًا مضادًا للسرطان في الجينوم البشري. حتى يُصنَّف الجين على أنه مضاد للسرطان يجب أن يكون للجين بدائل أساسية تؤدي إلى تغييرات غير صحيحة في الأحماض الأمينية، أو عمليات حذف، أو عمليات إدخال تؤدي إلى إزاحة الأطر مما يؤدي إلى تغيير البروتينات التي ترمز إليها الجينات، أو زيادة ونقصان عدد النسخ، أو إعادة ترتيب الجينات وبالتالي اختلال تنظيمها.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←