فك شفرة التوسع الأمريكي في عهد دونالد ترامب

اقترح رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، خططًا وأفكارًا متنوعة لتوسيع النفوذ السياسي للولايات المتحدة وامتداد أراضيها. وأشار على نحوٍ مباشر في قَسَمه الرئاسي خلال تنصيبه الثاني، إلى التوسع الإقليمي المُحتمَل، وأصبح بذلك أول رئيس أمريكي يستخدم عبارة القَدَر المتجلّي خلال خطاب تنصيبه. كانت آخر منطقة استحوذت عليها الولايات المتحدة عام 1947 هي جزر ماريانا الشمالية وأرخبيل كارولين وجزر مارشال. من بين هذه الجزر، أصبحت جزر ماريانا الشمالية فقط إقليمًا تابعًا للولايات المتحدة، بينما نالت الجزر الأخرى استقلالها في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي بموجب ميثاق الارتباط الحر.

أعلن ترامب رغبته في ضم غرينلاند عام 2019، خلال ولايته الأولى. ومنذ انتخابه لولاية ثانية عام 2024، أبدى ترامب رغبته في ضم كندا وقناة بنما. واقترح غزو فنزويلا، وضم المكسيك، ووضع خطة للسيطرة على قطاع غزة، والتأثير على توجهات الكنيسة الكاثوليكية. ويُعد إصرار ترامب على التعامل مع نصف الكرة الغربي بوصفه منطقة نفوذ أمريكية، بمثابة إحياء لمبدأ مونرو.

وفقًا لاستطلاع رأي أجرته مؤسسة يوجوف في فبراير 2025، فإن 4% فقط من الأميركيين يؤيدون التوسع الأميركي إذا كان يتطلب قوة عسكرية، و33% من الأميركيين يؤيدون التوسع من دون استخدام القوة العسكرية أو الاقتصادية، و48% من الأميركيين يعارضون التوسع تمامًا.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←