يُعرف التنوع البيولوجي الغذائي ب ”التنوع في النباتات، والحيوانات، والكائنات الحية الأخرى التي تُستخدم في الغذاء، تغطية الموارد الجينية داخل الأنواع، وبوسط الأنواع والتي تقدمها النظم الإيكولوجية. (أي النظم البيئية: وهي العناصر الحيَّة التي تتفاعل مع بعضها البعض ومع البيئات غير الحيَّة المحيطة بها، وتوفّر المنافع أو الخدمات إلى العالم).
يمكن النظر إلي التنوع البيولوجي الغذائي بمنظورين: الإنتاج والإستهلاك.
من المنظور الاستهلاكي: يصف التنوع البيولوجي الغذائي تنوع الغذاء في الوجبات البشرية ومساهمتها في تنوع الوجبات، والهوية الثقافية، والتغذية الجيدة.
ينظر الإنتاج في التنوع البيولوجي الغذائي إلى آلاف المنتجات مثل الفاكهة، المكسرات، الخضروات، اللحوم والتوابل المستمدة من الزراعة والبرية مثل: (الغابات، الحقول غير المزروعة، والمسطحات المائية). يغطي التنوع البيولوجي للغذاء التنوع بين الأصناف، على سبيل المثال: الأنواع الحيوانيَّة والمحاصيل المختلفة وتتضمن الانواع المهملة وغير المستغلة. يشمل التنوع البيولوجي الغذائي أيضًا التنوع داخل الأصناف، على سبيل المثال: أنواع مختلفة من الفاكهة، أو الخضروات، أو سلالات مختلفة من الحيوانات.