استكشف روعة أثر إنتاج اللحوم على البيئة

يختلف الأثر البيئي لإنتاج اللحوم نظرًا للتنوع الهائل في الممارسات الزراعية بجميع أنحاء العالم. وقد تم التوصل إلى أن جميع الممارسات الزراعية تعود بالعديد من الآثار على البيئة. ومن الآثار البيئية التي ارتبطت بإنتاج اللحوم: التلوث واستهلاك المياه والأراضي والوقود الأحفوري. يتم الحصول على اللحوم بأساليب عديدة، منها:



الزراعة العضوية

الرعي الحر

الإنتاج الكثيف للماشية]

زراعة الكفاف

الصيد

صيد الأسماك

يُعد اللحم أحد العوامل الرئيسية التي تسهم في انقراض الكتلة السادسة الحالية. وجد تقرير التقييم العالمي الصادر عن «آي بّي بي إي إس» بشأن التنوع البيولوجي وخدمات النظم الإيكولوجية لعام 2019 أن الصناعة الزراعية والصيد الجائر هما المحركان الرئيسيان لأزمة الانقراض، مع وجود تأثير كبير لصناعات اللحوم والألبان. ينص تقرير عام 2006 الذي حمل عنوان ظل الماشية الطويل الذي أصدرته منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) للأمم المتحدة على أن «قطاع الثروة الحيوانية يشكل عامل ضغط رئيسي على العديد من النظم الإيكولوجية وعلى كوكب الأرض ككل. على الصعيد العالمي، تُعد صناعة اللحوم واحدة من أكبر مصادر الغازات الدفيئة وأحد العوامل الرئيسية المسببة لفقدان التنوع البيولوجي، وقد تكون المصدر الرئيسي لتلوث المياه في البلدان المتقدمة». (في هذا الاستخدام وغيره من الاستخدامات الأخرى لمنظمة الأغذية والزراعة، تُدرَج الدواجن باعتبارها «ماشية»، ولكن لا يحصل هذا دائمًا في أي مكان آخر). كشفت دراسة نُشرت في دورية كربون بالانس آند مانجمنت في عام 2017 أن انبعاثات الميثان العالمية الناتجة عن الزراعة الحيوانية تزيد بنسبة 11% عن التقديرات السابقة، بناء على بيانات من اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ. يُخصص جزء بسيط من هذه التأثيرات للمكونات غير اللحمية في قطاع الثروة الحيوانية مثل صناعات الصوف، والبيض، ومنتجات الألبان، والماشية المستخدمة في الحراثة. تُشير التقديرات إلى أن الماشية توفر الطاقة لحرث ما يصل إلى نصف مساحة الأراضي الزراعية في العالم. تؤكّد دراسة أُجريت في يوليو من عام 2018 في دورية ساينس أن استهلاك اللحوم يزيد نتيجة للنمو السكاني وارتفاع الدخول الفردية، ما سيزيد من انبعاثات الكربون ويزيد من فقدان التنوع البيولوجي.

في 8 أغسطس من عام 2019، أصدرت اللجنة الحكومية الدولية للتنوع البيولوجي المعنية بتغير المناخ ملخصًا لتقرير عام 2019. أكد هذا الملخص أن التحول نحو النظم الغذائية المستندة إلى النباتات سيساعد على التخفيف من تغير المناخ والتكيف معه. وفقًا لدراسة أجرتها دورية نيتشر في عام 2018، سيكون التقليل الكبير من استهلاك اللحوم أمرًا «ضروريًا» للتخفيف من تغير المناخ، خاصة مع زيادة عدد السكان بمقدار يصل إلى 203 مليارات نسمة بحلول منتصف القرن. وقّع 15,364 عالمًا على تحذير للإنسانية في عام 2017، يدعون فيه، من بين أمور أخرى، إلى التقليل بشكل كبير من استهلاك الفرد للحوم. يظهر أيضًا تحول مشابه في الأنظمة الغذائية الخالية من اللحوم باعتباره الخيار الآمن الوحيد لإطعام السكان المتزايدين دون مزيد من إزالة الغابات ولسيناريوهات إنتاجية المختلفة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←