كل ما تريد معرفته عن التغير المناخي في هولندا

باتت تأثيرات التغير المناخي في هولندا تظهر اليوم على البلاد بوضوح. إذ ارتفع متوسط درجة الحرارة فيها بنحو درجتين مئويتين من عام 1906 إلى 2017.

تحتل هولندا المرتبة الرابعة بأكبر معدل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون للفرد الواحد في الاتحاد الأوروبي. أدت هذه التغييرات إلى زيادة وتيرة الجفاف وموجات الحر. تُعتبر هولندا معرضة بشدة لارتفاع مستوى سطح البحر، وذلك لأن أجزاء منها مستصلحة من البحر أو قريبة من مستوى سطحه. حددت الحكومة الهولندية أهدافًا لخفض الانبعاثات في العقود القادمة. كانت الاستجابة الهولندية لتغير المناخ مدفوعة بعدد من العوامل الخاصة، بما في ذلك خطط أوسع في مجال التعافي الأخضر طرحها الاتحاد الأوروبي في مواجهة كوفيد-19 وملف التقاضي بشأن تغير المناخ، متمثلًا بقضية دولة هولندا ضد مؤسسة أورجندا، التي عملت على فرض تخفيف إلزامي لآثار تغير المناخ من خلال خفض الانبعاثات بنسبة 25% دون مستويات عام 1990. في نهاية عام 2018، انخفضت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 15% مقارنة بمستويات عام 1990. يتمثل هدف الحكومة الهولندية بتقليل الانبعاثات في عام 2030 بنسبة 49%.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←