التغير المناخي في روسيا، له آثار خطيرة على الخصائص المناخية في روسيا، بما في ذلك متوسط درجات الحرارة وهطول الأمطار، وذوبان التربة الصقيعية وحرائق الغابات والفيضانات وموجات الحر. قد تؤثر التغيرات على الفيضانات المفاجئة الداخلية، وتتسبب في زيادة تواتر الفيضانات الساحلية وزيادة التعرية، والإقلال من الغطاء الثلجي وذوبان الأنهار الجليدية، ما قد يؤدي في النهاية إلى خسائر في الأنواع وتغييرات في أداء النظام البيئي.
قدمت روسيا في أواخر مارس 2020، إستراتيجية طويلة المدى حول كيفية تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بحلول عام 2050. وافقت الدولة أيضًا على أهداف اتفاقية باريس وغاياتها في عام 2016، مما يعني أن الارتفاع في متوسط درجة الحرارة العالمية يجب أن يظل أقل من درجتين مئويتين (3.6 درجة فهرنهايت). تحتاج روسيا مثل هذه الاستراتيجيات والاتفاقيات للحد من آثار التغير المناخي على النطاقين الإقليمي والعالمي، باعتبارها مصنفةً في المرتبة الرابعة لأكبر مصادر الغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم.