اكتشف أسرار التربية في فلسفة الديمومة

التربية في فلسفة الديمومة أو التربية الديمومية ويشار إليها ب«المنهج الكُلي» وهي من أنواع الفلسفات التربوية، ويؤمن أتباعها بأنه يجب على المرء أن يتعلم ما يتعلق بالناس جميعا أينما كانوا، وأن التركيز يجب أن يكون على المبادئ لا على الحقائق، وبما أن الفرد بشريّ وجب عليه أن يتعلم أولا عن البشر بدلاً من التعلم عن الآلات أو التقنيات، وعن الليبرالية بدلاً من التربية النهنية. وهي فلسفة تربوية تهتم بالماضي وتركز على سموه، وتؤكد على ديمومة الكون وعدم تغير الطبيعة الإنسانية والحقيقة والمعرفة والفضيلة والجمال.

مع أن المذهب الديمومي قد يبدو مشابهًا للفلسفة الجوهرية، إلا أنها مختلفة؛ فهي تركز أولا على تنمية الشخصية، بينما تركز الجوهرية على المهارات الأساسية، وتميل إلى أن تكون أكثر مهنيةً وقائمةً على الحقائق، وأقل بكثير من التعلم الحر القائم على المبادئ.

تعتبر كلتا الفلسفتين متمحورتان حول المعلم، وذلك على عكس فلسفات التعليم الأخرى المتمحورة حول الطالب مثل التقدمية. ومع ذلك، نظرًا لأن المعلمين المرتبطين بالتربية الديمومية هم مؤلفو الروائع الغربية (أفضل الأدب الغربي من فسلفة وعلوم وأدب وفن) أنفسهم، فقد يكون هؤلاء المعلمون معرضين لأن ينقدوا الطلاب من خلال الطريقة السقراطية، والتي إذا تم تنفيذها كحوار حقيقي فإنها تقوم على التوازن بين نشاط المعلم والنشاط الطلاب وقيام المعلم بتعزيز المناقشة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←