التعليم الإنساني أو (التعلم الفردي) هو التعليم الذي يعتمد على إنجازات علم النفس الإنساني، ويعتبر أبراهام ماسلو وكارل روجر الأكثر شهرة بهذا المجال
، يلقب كارل روجر ب علم النفس الإنساني فقد بذل جهودا عظيمة بتطبيق نتائج أبحاثه في علم النفس على التعليم الشخصي، مشيرا إلى ان المفاتيح الاساسية للمعلم المؤثر هو التعاطف والاهتمام بالطلاب والصدق، قام أيضا بتحرير كتب في مجال التعليم الإنساني في «دراسات السلسلة الشخصية» والتي تتضمن أيضاً كتب من تأليفه «حرية التعلّم» ونتعلم لنشعر ونشعر لنتعلم -التعليم الإنساني للبشرية جمعاء بواسطة هارولد سي.ليون جي آر، في عام 1970 أصبح «التعليم الإنساني» أقل شيوعا بعدما هاجمت جماعات المحافظين الدينيين كتابات هارولد ليون فقد قاموا بتسميته ومقاربته بالدراسات العلمانية واتهام كتاباته بأنها ضد الدين المسيحي، دعت المعضلة لقيام أسباي وليون وروجرز وآخرين بإعادة تسميته لاسم آخر «التلعيم ذو النزعة الإنسانية» بدلا من التعليم الإنساني وقد باءت هذه المحاولة بالنجاح، لكن هناك أيضا مجهود آخر بإعادة التسمية فقد قام التربويين الإنسانيين مثل رودلف شتاينر وماريا منتسوري، تقوم هذه المناهج بدراسة الإنسان من ناحية الذكاء وشعوره بالحياة والقدرات الإجتماعية والمهارات الفنية والعملية كلها مرتكزات مهمة لعملية النمو والتطور الإنساني، الهدف من هذه كله هو تعزيز تقدير الذات عند الأطفال وتعزيز قدرتهم على وضع أهداف ملائمة والسعي لأجلها، وتطوريهم لتحقيق الإستقلال الذاتي بشكل كامل.