أبعاد خفية في البوذية والمسيحية

كانت المقارنات، وما زالت، تُرسم بين البوذية والمسيحية وربما أثرت البوذية على بداية المسيحية. بدأ أشوكا إمبراطور الهند بإرسال المبشرين البوذيين إلى سوريا، ومصر، واليونان منذ العام 250 ق.م وربما ساعدوا في الاستعداد لأخلاقيات المسيح. أشار آخرون إلى فروقات كبرى بين الديانتين بدءًا من منزلة التوحيد في صميم المسيحية، وميل البوذية ناحية اللاألوهية (عدم أهمية وجود إله خالق) ما يتعارض مع التعاليم المتعلقة بالله في المسيحية؛ وصولًا إلى أهمية النعمة في المسيحية مقابل رفض التدخل في الكارما في مذهب تيرافادا البوذي، إلخ.

كان بعض المسيحيين الأوائل على دراية بالبوذية التي كانت تُمارس في كلتا الإمبراطوريتين اليونانية والرومانية في فترة ما قبل المسيحية. رفضت غالبية الدراسات المسيحية المعاصرة أي أساس تاريخي لرحلات يسوع إلى الهند أو التبت ورأت المحاولات التي تتناول الموضوع برمزية موازية كحالات من ظاهرة جنون التوازي التي تغالي في التشابه. مع ذلك، كان التوفيق بين المسيحية النسطورية والبوذية في الشرق منتشرًا على طول طريق الحرير في العصور القديمة والوسطى، وكان واضحًا على وجه الخصوص في كنيسة الشرق القروسطية في الصين، كما تشهد الوثائق النسطورية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←